الأحزاب السياسية في روج آفا تحذر من تغيير ديمغرافية عفرين المحتلة
أصدرت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا بياناً صحفياً مشتركاً إلى الرأي العام وسلطت الضوء على مخاطر تغيير ديمغرافية عفرين المحتلة التي تنفذها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
أصدرت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا بياناً صحفياً مشتركاً إلى الرأي العام وسلطت الضوء على مخاطر تغيير ديمغرافية عفرين المحتلة التي تنفذها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
وقرأ البيان من قبل الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في إقليم الفرات، فرحان حج عيسى في حديقة المرأة الحرة في مدينة كوباني، اليوم، بمشاركة العشرات من أعضاء الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، حول التغيير الديمغرافي الذي تنفذه دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في مدينة عفرين المحتلة.
وسلط البيان الضوء على الدعم الذي تقدمه دولة الاحتلال التركي للإرهاب، وجاء في نصه: "منذ بدء الأزمة السورية ودولة الاحتلال التركي لعبت دوراً سيئاً، حيث سمحت للمجموعات الإرهابية بالمرور عبر أراضيها إلى سوريا، وجعلت من الأراضي السورية ساحة حرب لتصفية الحسابات بين مختلف الفصائل والتنظيمات بكل مسمياتها".
كما لفت البيان النظر إلى أن "دولة الاحتلال قامت بضرب كل القوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط بعد تدخلها المباشر في الأزمة السورية واحتلالها للأراضي السورية كما فعلت سابقاً بلواء اسكندرون واحتلته وضمته لأراضيها".
تعليقاً على التصريحات الأخيرة لمسؤولي الدولة التركية الفاشية حول إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوطينهم في المناطق المحتلة قالت الأحزاب السياسية في إقليم الفرات عبر بيانها: "بأنه سعي مباشر من دولة الاحتلال التركي لمحو هوية المنطقة وتتريكها".
وندد البيان في ختامه بصمت حكومة دمشق عما يجري في الحدود الشمالية دون حراك، مما يجعل المنطقة عرضة لنشاط التنظيمات الإرهابية وضرب السلم الأهلي والعيش المشترك.
أسماء الأحزاب السياسية التي أصدرت البيان المشترك، هي كالتالي: "حزب سوريا المستقبل، وحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، وحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، والحزب اليساري الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، والحزب الجمهوري الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)"